المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٤

نوافذ (عدت أميا )

صورة
عندما قررت أن أهجر قلمي وأترك ورقتي البيضاء في كتابي على طاولتي في تلك الزاوية لأعود لأكون أميا . وأترك شهوتي للكلمات وعشقي للحبر المنسكب على الورق . لأكتشف راحتي في كوني لا أفقة معاني الكلمات وأعود لأردتي ما خلعتة عندما عرتني ورقتي البيضاء . فبقدر عشقي لأكون أنا أردت أن أكون أميا ككل البشر . فكلماتي أصبحت جيشا يغزوني يفضح خياناتي و أسراري . فهجرت ورقتي لعدة شهور دون أن تتحرش بي لأعود لها و أكون ملكها ولم أكترث عندما أتخذت من غبار الشهور حاكما لها . فلم أكن لها ولم أكن لكلماتي كنت وكنت أخيرا لي . فأخمت ناري وتركت جنوني كله بين طيات الورق . ولكن هو دائما بطل قصصي الذي ينقذني من نيران جنوني ويعيدني عاريا أمام كلماتي لأنقض عليها من جديد وأشعل ناري وأسكب حبري على ورقتي وأستعيد مملكتي من غبار الشهور . فدائما هو ... يشتتني بحبة و يحرقني بناري ويعلقني بعشقا ويختفي بين زوايا الأيام ليراني أحرق شوقا وما أن أقسم أن لا أعود لحبة وأطوية مع ما مضى حتى يعود ومع أو نظرة إلى جسدة النحيل حتى يفجرني حبا وعشقا فلا أتذكر إلا كلمات أحلام مستغانمى حين كتبت : عجيب

نوافذ - قصة وطن -

صورة
بين أحلامها الضائعة وزهورها الميتة تلك النوافذ التي هجرها أصحابها منذ زمن . هي نافذة أعتادت السواد فلم تتحرش بأحد ولم تحاول أن تعرينيا من تعالينا كما كانت تفعل الأخريات . ففي سوادها الكثير من القصص التي امتلاءت بالخيانات وأخرى امتلاءت بالهدوء . فسوادها قد طال فربما تلك الشمعة الهاربة بين السطور لم تعرف طريقا لقصصها أو ربما نحن من أردنا أن نغرقها بالأسود . فزجاجها المكسور يأخذك إلى عالم أمتلاء بخيانة صامتة أبشعها تلك الأم التي قسمت بين أثنين تموت لتحيا و تنزف لتعيش لم تعلم معنى للسلام وهي أرض السلام ... يتعالى فيها صوت الحرية  و تكثر فيها باقات الشهداء ولم تعرف لوحتها غير الأحمر رمزا ! فلسطين ...