المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٤

"لمئة وعامين لك بيروت "

صورة
18 \ ديسمبر كان كأي يوم صادف هذا التاريخ كل شيء حسب الروتين المعتاد لهذا التاريخ لا أحداث مهمة لا شيء يدعو للحزن أو حتى للفرح كان تاريخا لم يكرم بذكرى لأي شيء بعد ... لا شيء يناقض العادة إلا جريدة لم أرى مثل كومة الأوراق هذه من سنتين تقريبا , أوراق بتاريخ قديم تعود إلى الشهر الماضي , أحداث حدثت هنا وهناك -تفقدتها-  بدأت بأهم الأحداث كانت أهمها صورة بملئ الصفحة لفستان مطربة كان شبة عار أو عار ظهرت به على إحدى الفضائيات في أحياء لحفل غنائي مما جعل ليلتها نصف العالم العربي يتابع الحفلة ليرى ما يعريه الفستان ؟! جعلت منها أخر الصفحات منعا لمخالفة أخلاقية قد أحصل عليها من الجهات المعنية خارج غرفتي ! كنت قد أنهيت أهم الأخبار التي ميزوها بصفحات ملونة وبدأت بالأخبار الإعتيادية للقراء وبدأت أتجول بين أحداث تنوعت بين دم ودمع وأنين عند إحدى السطور تذكرت أنني رهنت هذه الليلة لإحدى كتبي الذي لم أعلم بعد ماذا يحوي قلبت الصفحة لأنهي مشواري في هذه الجريدة التي لم أرى ما يجعلني أقضي ليلتي بين ذراعيها وأترك كتابي , وإذ بعنوان بأقل من ربع الصفحة كان بارزا عن العناوين الأخرى كان عن وفاة سعيد ع