المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

هل أنت مبدع ؟؟

صورة
فقط قبل أن ابدأ أردت أن أقول أن جل ما تحت العنوان هو أراء شخصية وأفكار تعبر عني فقط... الأبداع في رأي الشخصي هو تفجير لمشاعر وأحاسيس لم تجد لها مخرجا فخرجت بشكل غير مباشر .. على شكل مجسمات وأشكال و كلمات نعبر عنك ... والأبداع هي بذرة تزع في قلوب كل البشر منذ الصغر ... والأبداع يرتبط بكل شيء تقريبا في حياتنا  لكن أحببت أن أتحدث عن الأبداع المرتبط مع الكتابة ... الأبداع في الكتابة يرتبط مع مصطلح أخر  ألا وهو البساطة ... الأبداع والبساطة في الكتابة أمران متلازمان في رأي الشخصي فالبساطة في الكتابة تتيح لك أيصال المعلومة للمتلقي بشكل أسرع ويتيح للمتلقي أن يستوعب المعلومة بشكل أفضل .. فمثلا إذا اردت أن تقول لأحدهم أنك تعمل في مدونة أو موقع الكتروني وهذا الشخص  ليس لدية خلفية  عن هذه المواضيع سيجد صعوبة في فهم ما تقول ولكن إذا قلت له أنني أعمل على مجلة في الأنترنت ستبسط له ولو بقليل ... فكلنا نعلم ما هي المجلات ونعلم ما تقوم به المجلات  فالمتلقي هنا  سيربط ما تقوم به المجلات من عمل ويربط هذا بما تقوم به المدونة وستتكون لدية فكرة ولو بسيطة عما هي المدونة وما ه

موطني

صورة
موطني الأردن  أنا من مواطني الأردن من  الصحيح أن بلدي ليس بذلك البلد الذي تملئة الزهور فبلدي يعاني من التصحر و قلة المياه  ومن الصحيح أن بلدي لا يمتلك تلك الجبال الخضراء التي تلبس الثوب الأبيض في الشتاء ومن الصحيح أن بلدي ليس بالمكان الذي يصبح في الصباح على رائحة القهوة الزكية المختلطة مع صوت فيروز ومن الصحيح أن بلدي ليس المكان الجيد الذي تجد فيه تلك باقات الورود الحمراء المتناثرة هنا وهناك أو الذي عندما تلجأ إلى ريفية تجد فيه البيوت الريفية الجميلة التي تعودنا رؤيتها في الأفلام ولست بتلك المناطق التي تحوي الطواحين التي تعزف تلك المقطوعة من قبل أنهارها - فكما ذكرت ليس لدينا الكثير من المياه - . لكن في الأردن وجدانا الحضن الدافئ الذي ضم العرب كلهم ولم يفرق بين هذا وذاك ووجدنا رائحة الحضارة العريقة تنبعث من بين بيوتها ووجدنا سر الحياة الذي غرس في حدائق قلوبنا من الصغر ... الذي كل ما ابتعدنا عن منطقتنا بدأ يبكي كطفل أخذ من حضن أمه ... فهو مكان مليء بالذكريات بالنسبة لكل أردني وعلى الأغلب لكل شخص عربي لم يجد مكان في بلدة فنادته الأردن مرحبة فهو مكان أولى خطوات على أرض عري

الربيع العربي بعنوان الثورة السورية

صورة
عنوان تخيلتة في ذهني لكن لم اجد فرصة لكتابتة لكن ..... القدر مُصر على ان يكتب مقال ليس من محلل سياسي ولا من صحفي خبير لكن من طالب في مدرسة عادية لفتة استاذ (عمر دحادحة) كان يخرج ما في داخلة وتعلمت منه ان اخرج ما في داخلي وكتبت مقالي هذا . طفل من أطفال الحرب الثورات كلمة اصبحت تسمع في كل البلاد منها من نجح ومنها من لا يزال يعمل على النجاح لكن اكثر ثورة جذبتني اليها  وكسرت قلبي و حركت ضميري العربي ... (الثورة السورية) هي ثورة لم يعرف فيها الظالم والمظلوم فمن شعب يطالب بحقة إلى شعب يعذب من قبل حاكمة فالماذ ؟؟ كلمة اردت لها جواب فما نراه لا يرضي بشر فتحركت إلى الاسئلة لأنشدها ويسمعها الناس ويجاوبوا عليها . فأستبيان جاوب علية البعض بقوة والاخر بخوف واخر بصوت حزن واخر باسم الدين واخرون ... فأسئلة ترامت على مسامع العديد حتى يجاوبو : والأسئلة كانت موضوعية بعض الشيء  فأكثر لقاء أعجبني وطلب مني عدم تحريرهُ سأبدء به في مقالي: لم يتم كتابة اسم من تم حواره رغبتا منه ... أنا :في البداية انتِ مع من في الثورة ؟ ......: ثورة ماذا ؟ أنا : الثورة السوري

تصبحون علــى وطـــــن ...

صورة
تصبحون على وطن ... تصبحون على نور يشرق من سماء العرب ... تصبحون على طير السلام يغرد ... نصبح متى سنصبح في وطن قد إعتاد على سكون الليل ... متى سنصبح في مكان قد طال وجود الليل فيه ... سنصبح حينما يرجع الرجل الذي يحمل صفة العروبة بين جيناته حينما يصحو رجال العرب ... فكيف سنصبح ورجالنا أصبحوا لعب تحرك من قبل شهواتهم و رغباتهم فأصبح لدينا شيء يسمى ذكر وليس رجل ... فحينما يصبحون رجالنا سنصبح على وطن ... ....................................................................................................................................... في زمن  أعتمد ذكورة على نقودهم  و على  جمالهم  حتى يسموا أنفسهم  رجال ... فلا أعتقد أننا سنصبح على وطن في زمن أصبح الذكر عبارة عن عارض لممتلكاته  حتى يجذب الناس إلية فلا أعتقد أننا سنصبح على وطن ... .......................................................................................................................................حين نريد أن نصبح على وطن يجب أن نقطع طريق طويل , طويل , طويل ... نصل حين ننهيه إلى بداية الهدف و