موطني الأردن أنا من مواطني الأردن من الصحيح أن بلدي ليس بذلك البلد الذي تملئة الزهور فبلدي يعاني من التصحر و قلة المياه ومن الصحيح أن بلدي لا يمتلك تلك الجبال الخضراء التي تلبس الثوب الأبيض في الشتاء ومن الصحيح أن بلدي ليس بالمكان الذي يصبح في الصباح على رائحة القهوة الزكية المختلطة مع صوت فيروز ومن الصحيح أن بلدي ليس المكان الجيد الذي تجد فيه تلك باقات الورود الحمراء المتناثرة هنا وهناك أو الذي عندما تلجأ إلى ريفية تجد فيه البيوت الريفية الجميلة التي تعودنا رؤيتها في الأفلام ولست بتلك المناطق التي تحوي الطواحين التي تعزف تلك المقطوعة من قبل أنهارها - فكما ذكرت ليس لدينا الكثير من المياه - . لكن في الأردن وجدانا الحضن الدافئ الذي ضم العرب كلهم ولم يفرق بين هذا وذاك ووجدنا رائحة الحضارة العريقة تنبعث من بين بيوتها ووجدنا سر الحياة الذي غرس في حدائق قلوبنا من الصغر ... الذي كل ما ابتعدنا عن منطقتنا بدأ يبكي كطفل أخذ من حضن أمه ... فهو مكان مليء بالذكريات بالنسبة لكل أردني وعلى الأغلب لكل شخص عربي لم يجد مكان في بلدة فنادته الأردن مرحبة فهو مكان أولى خطوات على أرض عري
قبل سنة واربعة حروف من الان حين ارتكب أجمل مصائبه واهداها نفسة حين لعنته لفتنته وذابت بين كلماته *** في أول لقاء حين كان مغرياً وفاتناً حين كانت تسترقه في نظرات في أول لقاء حين تواعدا على أن يمران بمحاذات الحب دون أن يصافحاه دون أن يقبلاه أن يمران دون أن يلامساه في أول لقاء حين تزينت عيناه الخضراوين بها حين أطلق ضحكته الفاتنة لرؤيتها حين أصبح وجهه أكثر إشراقاً مما هو حين بدت رجولته فاتنه بثوب أسود في أول لقاء حين ارتجفت بمروره بجانبها حين ساعدها عطره على التنفس حين اشتهت ملامسة يديه وتقبيل خديه *** في أول شتاء حين تصافحا حين اكتشفا حواسهما لأول مره حين تشاركا ذات النفس في أول شتاء حين تلحفا ببعضهما حين قبلها لأول مره حين احتضنته لأول مره *** في عيدها حين اشتها أثمن الهدايا لها حين غلف الهدايا بقبله في عيدها حين رفضتها حين خالفته لأول مره حين رفضها ايضا ولم يحتفظ بها في عيده حين لم تكن حين اشتهاها عيده حين ابكته *** في أول سنة حين أقسم إلا يعذب نفسه بها ولا أن تعذب
تعليقات