القدس

الــــقدس


القدس عاصمة البدايات وعاصمة النهايات ...
مدينة السلام ...
زهرة المدائن ...
أرض الأديان ...
القدس هي المدينة العريقة التي كانت وما زالت تشاهد قتل أبنائها و تصرخ على دم شهدائها ...
القدس هي المدينة التي لم تعرف معنى السلام ...
القدس هي التي أستبدلت غيومها بصرخات أطفالها حتى تمطر عليها حزنا ...
القدس هي التي ضمت زهورا تكونت من قطرات دموع ودماء  ذرفتها بناتها ...
القدس هي القضية الجديدة القديمة ...
القدس هي من خذلها عربها ...
القدس هي التي حينما تمر بشوارعها العتيقة من أمام الدكاكين التي بقيت من فلسطين تشتم حزن أهلها وحينما تقف على أبواب أصبحت ذكريات لما خلفة الحرب تقرا ما جرى فقد من النظر إليها ...


القدس هي أٌقدم مدينة تاريخية التي أستشهد فيها السلام ...
 tحين هوت مدينة القدس تراجع السلام وفي قلوب الدنيا أستوطن الحرب ...
القدس هي القضية العربية التي طال انتظار حكمها من محكمة الأرض ...
القدس بتاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من 5.000 عام تعرضت  للتدمير مرتين، وحوصرت 23 مرة، وهوجمت 52 مرة، وتمّ غزوها وفقدانها مجددًا 44 مرة.
القدس هي منبع الأديان فتحتوي القدس على :
1.      الديانة الأسلامية
2.      الديانة المسيحية
3.      الديانة اليهودية

والقدس كانت وما زالت ساحة معارك بين الديانتان الأسلامية والمسيحة  ضد اليهود ...

الأسلاميون   ...   المسيحيون
المسلمين والمسيحيون هم من أهم تراث القدس حيث أن القدس تحتوي على عدد كبير من الأماكن الدينية التي تعطي قضيتهم دلائل بأن الأرض لهم نذكر منها :
1.      المسجد الأقصى :
1.      مسجد قبة الصخرة
2.      المسجد القبلي
3.      كنيسة مريم
4.      حائط البراق
5.      برج القلعة
6.      باب العمود
7.      طاحون مونتيفيوري
8.      ضريح السيدة مريم
9.         مسجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
10.  كاترانية القديس جرجس
11.  باب الساهر
12.  كنيسة مريم المجدلية
13.  طريق الالام
14.  باب الخليل   ...

 أين الضمير العربي ؟
أين الضمير العربي هو سؤال طال أنتظار جوابِ له فمتى تعود أبواب مقدسية تفتح لتستقبل أذان المساجد و أجراس الكنائس ومتى تعود النوافذ تفتح وتزينها ضحكات أطفال وردية ...
فكل يوم نرى أحداث جديدة لأمور أستفزازية من قبل اليهود تتخطى الحدود الحمراء ...
.......................................................................................................................................
ولكن لم يبرح المقدسيون مدينتهم مرابطين مدافعين عن الحرم القدسي وعن الوجود العربي فيها امناء على تراث الأمة الاسلامي والمسيحي. ثلاثمئة ألف مقدسي في القدس الشرقية يتعرضون للاستفزاز اليومي من قبل المستوطنين وسلطات الاحتلال الاسرائيلي بهدف إفراغ المدينة من سكانها والسيطرة عليها بالكامل.
ان السلطات الاسرائيلية تواصل ممارساتها الرامية الى تهويد القدس عبر زيادة البؤر الاستيطانية داخل الأحياء الفلسطينية وإحداث خلل فيها يؤدي بالنتيجة الى تهجير المقدسيين ليحل اليهود محلهم وفي بيوتهم
ويتم الأشارت الى ان اليهود السكناج (اليهود الغربيون) يحتلون البيوت التي تعجبهم عبر دخولها والاستيلاء عليها عنوة تحت حماية افراد من الجيش الاسرائيلي، فقد يستولون على غرفة داخل المنزل ويحتلونها ويبدأون بممارسات استفزازية لسكان البيت عبر شتمهم والقاء القمامة عليهم، ما يؤدي الى استسلام الأهل خاصة اذا كانت العائلة تضم فتيات.
وأريد أن أِشير الأ ان الخطر الصهيوني لا يتهدد القدس وحدها، ولا فلسطين وحدها، ولا الاردن وحده، بل يتهدد العالم العربي والاسلامي كاملا...
فاليهود يسعون إخفاء العرب عن وجه الأرض ....


النهاية ...

في نهاية كلامي أردت أن أٌقول بأختصار القدس أو فلسطين بشكل أشمل هي  قضية عربية أسلامية مسيحية و يجب على كل فرد منا أن يدافع عنها بأي طريقة كانت ...
فتاريخها تاريخنا و قوتها قوتنا وضعفها ضعفا لنا ...
فيجب علينا أن نصرخ ونيقض الضمائر حتى تحلق على سماء فلسطين وتعطرها برائحة السلام لترتاح من بكائها على شهدائها وحتى نمحو صور الحرب من سمائها ...
ونضيء في سمائها شموع الحب والسلام ...
وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوه ...
أشكركم لحسن أستماعكم لأخر محادثة لي في هاذا الفصل الدراسي  وأتسف لكم إذا كنت ثقيل الظل عليكم  في محادثاتي  ...
 و السلام عليكم ورحمة الله عز وجل وبركاته

أتمنى أن أكون قد أوصلت رسالتي لكم أشكركم 
... بقلم: معتصم ناصر شلول رخصة المشاع الابداعي
مقالة القدس بواسطة معتصم ناصر شلول مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي نسب المصنف - غير تجاري 4.0 دولي
.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

موطني

قيس وليلي |Qais W Laila